كل مرة يغيب فيها الفعل الرسمى القوى يظهر فعل شعبى مجنون
- غياب رد فعل رسمى قوى فى واقعة قتل جنود مصريين على الحدود = أحداث السفارة الاسرائيلية (ماحدش قرب من سفارة اسرائيل فى تركيا رغم انهم قتلوا أتراك علشان هناك فيه رجالة اتخذت قرارات تجيب حق اللى اتقتلوا، قرارات زى سحب سفير وتجميد علاقات تجارية من غير ما يقولوا حرب ولا تهديد بالحرب ولا اى حاجة)
- غياب الشرطة فى مواجهة سرقة التوك توك فى بولاق = تجمع الأهالى وقتلهم لشخص وقطع يد اخر وتعذيب وقطع اجزاء من اجساد 2 اخرين.
ما سبق نموذجين لأحداث أسبوع واحد فقط.
هل الملوم الأهالى؟ أم من دفعهم للتجرؤ على كسر القانون؟ ام الاثنين؟
دائما التفسير الرسمى هو وجود اصابع خارجية صّعدت الأحداث وفلول يستغلوا الانفلات الأمنى. وكأن الانفلات الأمنى قدر لا يمكن تخطيه.
ان غياب الفعل الرسمى القوى لا يخص الشرطة فقط بل ادارة البلاد بشكل عام .. واتهام الناس بالعمالة وانهم فلول واصابع خارجية دليل خيبة بالويبة
اذا كان المسئولين يقطعون بخيانة البعض وعمالتهم فليحولوهم للتحقيق فورا والا فالمسئولين يعلنون صراحة انهم اضعف من ان يواجهوهم .. وعلى هذا فليرحلوا وليأتى من هو أقدر على مواجهة الفلول والاصابع الخارجية ولتبطل تلك الحجة السخيفة.. واذا ثبت بالدليل القاطع خيانة اى فصيل سياسى لن يرحمه احد بداهة.
مشاكل مصر معروفة وحلولها معروفة ما ينقصنا هو ارادة قوية من المسئولين عن البلاد (سلطة تنفيذية وسياسية ) كفانا الهاء فى قضايا فرعية وتعظيمها لتصبح هى الشغل الشاغل للجميع.
يا سادة يا مسئولين قوموا بواجبكم أولا قبل ان تملئوا الهواء بقصص الفلول والاصابع الخارجية