Sunday, October 2, 2011

I have her face

An old man came running to me shaked my hand and said "You must be her daughter, you have her face", my sister and i frozed for a second, he introduced himself, a third cousin to my mother.
Legacy is the keyword here, what is left of you after death?????
When people still keep your face in their memory and your presence in their heart years after your death, it means you are a special person.
The love that i see in people's eyes for her is overwhelming, it makes me feel proud to be this very special woman's daughter.
This is not the first time it happens, in weddings i meet far relatives and acquaintances for the first time, and they always knew who I am before i spell my name "you must be her daughter, you have her face"
It's haunting me now ...
was it only her face that i have or more? I wish i have a bit of her soul too
 

Saturday, September 17, 2011

شهوة الورق الأبيض



فى المكتبة حيث تتراص عشرات من الكراسات الجديدة أجد متعتى فى تأملهم وتحسس اغلفتهم
كل يوم ابغى كراسة جديدة ورقها ابيض ناصع يصرخ لحبر قلمى
كل ورقة بفكرة وكل كراسة 28 فكرة
وتطغى شهوة الورق الابيض على كل الشهوات
الكراسة الجديدة هى تحد جديد .. هل سيمكننى ملىء ورقها كله؟
هل ساكتب ما يستحق؟ هلى سارسم ما يعبر؟
مع نهاية كل كراسة اربح جولة واستعد لأخرى
للحظات يصغر العالم لتحتويه ورقة جديدة بيضاء تنتظر بشوق قلمى
ويكون الحل الاوحد لكل مشاكل العالم هو ان تمتلىء تلك الورقة بشىء ما
لا يوجد علاج معروف لشهوة الورق الابيض
ولا يمكن ترويض النفس على محاربتها
فتلك شهوة حميدة
شهوة تجعل الانسان فنان حالم




Monday, September 12, 2011

فعل ورد فعل

كل مرة  يغيب فيها الفعل الرسمى القوى يظهر فعل شعبى مجنون
  • غياب رد فعل رسمى قوى فى واقعة قتل جنود مصريين على الحدود = أحداث السفارة الاسرائيلية (ماحدش قرب من سفارة اسرائيل فى تركيا رغم انهم قتلوا أتراك علشان هناك فيه رجالة اتخذت قرارات تجيب حق اللى اتقتلوا، قرارات زى سحب سفير وتجميد علاقات تجارية من غير ما يقولوا حرب ولا تهديد بالحرب ولا اى حاجة)
  •  غياب الشرطة فى مواجهة سرقة التوك توك فى بولاق = تجمع الأهالى وقتلهم لشخص وقطع يد اخر وتعذيب وقطع اجزاء من اجساد 2  اخرين.
ما سبق نموذجين لأحداث أسبوع واحد فقط.
هل الملوم الأهالى؟ أم من دفعهم للتجرؤ على كسر القانون؟ ام الاثنين؟
دائما التفسير الرسمى هو وجود اصابع خارجية صّعدت الأحداث وفلول يستغلوا الانفلات الأمنى. وكأن الانفلات الأمنى قدر لا يمكن تخطيه.
ان غياب الفعل الرسمى القوى لا يخص الشرطة فقط بل ادارة البلاد بشكل عام .. واتهام الناس بالعمالة وانهم فلول واصابع خارجية دليل خيبة بالويبة
اذا كان المسئولين يقطعون بخيانة البعض وعمالتهم فليحولوهم للتحقيق فورا والا فالمسئولين يعلنون صراحة انهم اضعف من ان يواجهوهم .. وعلى هذا فليرحلوا وليأتى من هو أقدر على مواجهة الفلول والاصابع الخارجية ولتبطل تلك الحجة السخيفة.. واذا ثبت بالدليل القاطع خيانة اى فصيل سياسى لن يرحمه احد بداهة.
مشاكل مصر معروفة وحلولها معروفة ما ينقصنا هو ارادة قوية من المسئولين عن البلاد (سلطة تنفيذية وسياسية )  كفانا الهاء فى قضايا فرعية وتعظيمها لتصبح هى الشغل الشاغل للجميع.
يا سادة يا مسئولين قوموا بواجبكم أولا قبل ان تملئوا الهواء بقصص الفلول والاصابع الخارجية

Wednesday, March 2, 2011

ماذا بعد؟

طبعا بعد الثورة ظهرت أشياء كثيرة ايجابية فى المجتمع .. واصبح لدى اغلب الناس اهتمام بالسياسة واهتمام بالبلد "مصر" ونما شعور الوطن الذى كان اختفى تقريبا من قبل.
بعض الناس بدأوا بالتغيير الايجابى لبيئتهم المحيطة مثل هؤلاء الشباب الذين وضعوا كراتين فارغة للقمامة بدلا من السلات المكسورة فى الشارع. كما ظهرت حمى طلاء الأرصفة والتى بدأ البعض وبالذات من مهندسى الديكور ومهتمى الفنون بالضيق منها. رأيى ان تلك الحمى رائعة فحتى لو كان الطلاء غير منظم وغير فنى حتى ولكن احدث تغييرا. فهؤلاء الشباب الذى يطلى الأرصفة هو نفس الشباب الذى كان قبل 25 يناير يقول ان تلك البلد "مش بلدنا" وانهم لا ينتمون لها وكانوا يتكلمون عن مجتمعات اخرى حضارية على اعتبار ان مصر مجتمع متخلف تماما. هل هذا الشاب الذى كان لا يشعر بأى حرج عندما يلوث شارعه يقرر ان يقوم بطلائه من باب الروشنة فقط؟؟ لا اعتقد. من قضى يوما واحدا فقط محنى الظهر يكنس الشارع ويدهن ارصفته سيفكر 100 مرة قبل ان يقرر ان يلوثه مرة اخرى. اما بالنسبة للشكل فبعد سنة او اكثر لابد وان يأتى محافظ كالعادة ليقرر ان يعيد طلاء كل الارصفة من جديد.
لكن السلبيات ايضا ظهرت بفجاجة ومنها بالطبع انعدام الشرطة تماما ولن اقول الأمن. فأنا مازلت مقتنعة ان الأمن كان غائبا منذ سنين. الكارثة فى نتيجة هذا الغياب.
تهديد مدرسة فى دمياط - بلطجية تزف شابا بقميص النوم لاذلاله - بلطجية يسرقون عربة السيدات فى الترام - بلطجية يوقفون قطار ابوقير - الخ

بدأ النظام السابق بخطيئة صغيرة وهى سوء استغلال النفوذ والسلطة من قبل الشرطة تجاه الشعب ثم تلاها بخطيئة اكبر وهى الانسحاب الكامل وانهاها بخطيئة لا تغتفر وهى تحويل مصر الى مجتمع بلطجية.
البلطجية لم يعودوا الخارجين على القانون بل اصبح هناك بلطجية منزلى وهم الرجال فى اللجان الشعبية الذين ذاقوا واستمتعوا بحلاوة مسك السلاح والتهديد به.
فى يوم واحد فى شارعنا قبض شباب الشارع على 2 من اللصوص وفى المرتين كان التعامل معهم هو منتهى القسوة والسادية. احد الشباب كان معه teaser
بدأ يكهرب اللص ومع صرخاته كان يضحك هو والمحيطين به ومع اللص الاخر قام كل الشباب بضربه ضربة موت ثم اطلقوه. ولكن هل قاموا بتسليمهم للشرطة او للجيش؟
كلا
لقد قاموا بتطبيق قانونهم الخاص .. اصدروا الحكم ونفذوه وانتهى الامر.
عندما يأذن رب العباد وتعود الشرطة الى الشارع مع بداية الالفية الجديدة هل ستستطيع الشرطة التعامل مع البلطجية والبلطجية المنزلى؟ هل سيتمكنوا من التعامل مع الكم المهول من الاسلحة الموجود مع المواطنين البسطاء الآن.
لقد فزعت امس وانا ارى 2 من شباب الشارع وهم يخرجون مسدساتهم وكأنه شىء طبيعى يضعونه بجانب جراب الموبايل.
الآن نسمع قصص عن التعامل العنيف من المواطنين تجاه الشرطة وان ذلك ما يمنعهم من العودة للشارع. هل هناك امل ان تتحسن تلك المعاملة اذا استمروا غيابهم اكثر؟؟؟؟؟؟ مع كل يوم يغيبون فيه يزداد الشعور بالكره تجاهم ويزداد قناعة البعض باننا مش محتاجينلهم ناهيك عن الافراخ المتصاعد لبلطجية منزلى جدد كل يوم.
الى متى سيظل الجهاز الامنى مختفى؟
لابد من وبمنتهى السرعة:
1- محاكمات عاجلة لكل من اعتدى من جهاز الشرطة
2- تغيير القيادات القديمة
3- ضخ دفعة جديدة فى الشارع مع الاعلان انهم لم يلوثوا بعد بالممارسات القديمة لجهاز الشرطة
4- تعديل بسيط فى شكل زى الشرطة لكسر الصورة الذهنية
وبعدها سيقل الاحتقان ولكنه لن يزول الى ان يثبت كل الجهاز الامنى انه تعلم الدرس وتغير فعلا.
استمرار الوضع الحالى جريمة فى حقنا كلنا .. استمرار الوضع الحالى هو المؤامرة الحقيقية

Tuesday, March 1, 2011

الاخوة الاسكندنافيين المصريين .. نعدل بوصلتنا مع بعض كده

الاخوة الاسكندنافيين المصريين .. نعدل بوصلتنا مع بعض كده
يجتاحنا ويغمرنا كلنا احساس عارم بالغضب والخوف. بعضنا يوجه هذا الغضب الى جهة الثورة والاخر يتوجه به الى جهة النظام. تختلف بوصلة المجموعتين: المجموعة الاولى الذين ينتمون الى الدول الاسكندنافية (الدنمارك والنرويج والسويد وقد ينضم لها فنلندا وايسلندا وربما مصر!!) اسعد شعوب العالم كما تذكر بعض التحليلات حيث ان الحال قبل 25 يناير لم يكن يختلف كثيرا عن الحال فى الدنمارك مثلا والمجموعة الاخرى المنتمين لمصر اخرى تماما والتى هى دولة من دول العالم الثالث.
منذ 25 يناير ظهر فى مصر ثوار ومحاورون ومتحولون وفئة جديدة هى المصريون الاسكندنافيون وهم شعب كان يعيش معنا على ارض مصر ولكنه كان فى الحقيقة يعيش فى الدول الاسكندنافية حيث السعادة المطلقة. هولاء الناس هم من اتوجه اليهم الآن.

اول واكثر ما يقوله الاخوة المصريون الاسكندنافيون هو: مفيش امن
اريد ان اذكر هؤلاء المواطنون الذين كانوا معنا خلال الاعوام الماضية ببضع حالات: سرقة اموال من البنك المركزىسرقة لوحة زهرة الخشخاس – حاثة الاقصر – تفجير شرم الشيخ  - تفجير الازهر – حادثة نجع حمادى – تفجير القديسين – الخ
هل كانت مصر تنعم بالأمن والأمان واختفى فجأة بسبب الثورة؟ كلا بالقطع. نحن الآن بلا شرطة وبلا أمن وكنا بلا أمن مع وجود الشرطة. نحن الآن فى وضع صريح من انعدام الأمن. الاخوة الاسكندنافيون بالطبع الذين يعبرون عن الدول السعيدة يرون ان الشرطة كانت موجودة وكانت تحمى. وانا اتفق معهم تماما فهذا هو الواقع فعلا فى بلادكم المصرية الاسكندنافية اما فى مصرنا الحبيبة فلا اتذكر ان ذهب احد الاشخاص ليبلغ عن سرقة شىء واسترده. ولنتذكر مشهد شوارع مصر ايام العيد وسعار التحرش الذى بالتأكيد يعبر عن مدى الامن الذى كنا نرفل فيه.
انا مسيحية مصرية ولن انسى شعورى يوم 6 يناير وانا متجهة للكنيسة لاصلى قداس العيد تحت تهديد السلاح. واعتقد ان كل من مر بهذا الموقف يشاركنى هذا الاحساس وكل اسكندرانى يشاركنى الاحساس بالخوف وكل مصرى يشاركنى الاحساس بالقلق بعد احداث راس السنة. عندما اذهب لاصلى ويكون شارع الكنيسة مغلق من الاتجاهين وعلىّ اظهار بطاقتى لامر فى الشارع – مجرد مرور -  عندما ادخل كنيسة لاصلى لاجد بوابة الكترونية تفتشنى، فان التعبير الملائم عن الوضع لن يكون ابدا هو الأمن بل انعدام الامن. عندما تحتاج الكنائس لحراسة فهذا دليل على عدم الامن من الاساس.
بعد 4 ساعات من المظاهرات سقط نظام دولة بأكمله، هل هذا دليل على قوة النظام؟ مليون ونصف عسكرى امن اختفوا من الشوارع ومازالوا؟ هل هذا بسبب الثورة ام بسبب هشاشتهم التى ظهرت عيانا بيانا. اخوتنا الاسكندنافيون نسوا هذه اللحظات او يعتقدوا ان الوضع الحالى اسوا. ربما محقون فى ان الوضع الحالى اسوا وغير مقبول ولكن الحقيقة ان الوضع السابق لم يكن وضع اسكندنافى بالمرة. وعدم رجوع الشرطة لمواقعها حتى الآن اكبر دليل على ان من كنا نعتقد انهم الامن هم سبب انعدام الامن.
تعليقات السائحون على بلدنا تدور حول الزبالة والمرور والتحرش واطفال الشوارع. هل تلك التعليقات جديدة؟؟؟ هل تلك التعليقات مرتبطة بالثورة؟؟؟
وبعد كل هذا نكتشف ان الامن نفسه هو المسئول عن تدبير بعض من تلك الحوادث. ورغم ذلك مازال بعض الاخوة الاسكندنافيين يتكلمون عن الامن المفقود بدلا من محاسبة المسئولين عن انعدام الامن من الاساس.
ارتباطنا بمن آذانا والشعور بفقده رغم معرفتنا بجرائمه هى متلازمة ستوكهولهم. ارجوكم اقراوه لتفهموا.
ملحوظة اخيرة ماذا يمنع الشرطة ان تتواجد الآن؟ هل هناك من يمنعهم؟ هل الثورة هى التى تمنع شرطى المرور ان يقف فى اشارة الابراهيمية مثلا؟
نعدل بوصلة غضبنا بقى: اتجاه غضبنا ناحية النظام مش الثورة

ثانى الاقوال الاسكندنافية هى: خربتوا البلد
مرة اخرى ادعو هؤلاء الاسكندنافيين الى العودة لارض مصر الحبيبة. البلد اساسا مخروبة من ايام السادات. واتمنى ان تقرأوا كتاب جلال امين ماذا حدث للمصريين. عندما نسمع عن ثروات بالمليارات لكل عضو من اعضاء الوطنى او الحكومة البارزين وفى نفس ذات الوقت ترفض الحكومة تثبيت الآلاف من العاملين بعقود مؤقتة او تفرض الضريبة العقارية او تهدم التامين الصحى الذى هو ملاذ لملايين المصريين او تبيع الغاز لاسرائيل باقل من السعر العالمى وتصر على البيع رغم كل الازمات الداخلية فى الغاز فان خراب البلد لم يسببه من ثار بل من ثاروا عليه.
نعدل بوصلة غضبنا بقى: اتجاه غضبنا ناحية النظام مش الثورة

ثالث الاقوال الاسكندنافية هى: مظاهرات مظاهرات تعبنا بقى
بعض هذه المظاهرات تمت بتحريض من نواب الوطنى الذين يرفضون الاستسلام للامر الواقع ويريدون التغطية على ما فعلوه. هل نغضب من الثورة التى كشفت هؤلاء؟
وهناك مظاهرات اخرى بدأت منذ اكثر من عامين. لماذا لم ترفضونها وقتها؟ هل مظاهرات المحلة كانت مفاجأة مثلا؟
كما ان هناك من قام بمظاهرات من منطلق هما مش بييجوا الا بكده. مرة اخرى هل سنحاسب من اظهر النتيجة ام من قام بالفساد المسبب لتلك النتيجة؟ اذا كانت ظروف هؤلاء العمال طيبة ومناسبة منذ سنوات هل كانوا سيتظاهرون؟
ولكن الفرق وضح بين المظاهرات التى تعبر عن حاجة حقيقة وبين من يركب الموجة. عندما رفض الجيش استمرار المظاهرات وطلب مندوبين لمناقشته توقفت المظاهرات الفئوية فى اغلب المناطق.
نعدل بوصلة غضبنا بقى: اتجاه غضبنا ناحية النظام مش الثورة

رابع الاقوال الاسكندنافية: انا آسف يا ريس
بكل الصدق اتمنى فعلا ان ارى هؤلاء المصريون واعرف كل دقائق وخصوصيات حياتهم الاسكندنافية السعيدة. لابد وانهم  تعلموا جميعا فى مدارس حكومية محترمة وتلقوا تعليما على اعلى مستوى وكلما مرض احدهم كان يجد الطبيب والعلاج باسعار مناسبة وعندما انهى تعليمه الجامعى وجد وظيفة مرموقة بمرتب مناسب بدون واسطة وبدون الحاجة الى كورسات كمبيوتر او لغة على اعتبار انه اساسا خريج افضل المدارس والجامعات على مستوى العالم. وعندما اراد ان يتزوج وجد شقة واسعة وبرحة فى منطقة هادئة تصلها كل المرافق بسعر يناسبه تماما و... ولسه مغمضين عينيهم وبيحلموا.
هل فعلا هؤلاء الاسكندنافيين شاركونا تعليمنا ومستشفياتنا واكلنا الملوث وهوائنا الملوث؟ ألم يقف احدهم مرة فى طابور خبز؟ لقد اصبحت مصر من اكبر مصدر قمح الى اكبر مستورد والرئيس المفدى هو من امر بهذا التحول على مدار اعوام. ألا يوجد شخص واحد فى عائلة ايا منهم مريض بالسرطان او الفشل الكلوى او الالتهاب الكبدى؟ مصر وبجدارة تحتل قائمة اعلى النسب عالميا فى عدد المصابين بتلك الامراض لقد تحولت الى اوبئة فى مصر. ومازالت قضية المبيدات المسرطنة مفتوحة. ألا يوجد شخص اسكندنافى سعيد من هؤلاء مر بموقف اضطره لدخول قسم شرطة؟ و..... لا تعليق

خامس الاقوال الاسكندنافية: الريس كويس اللى حواليه هما اللى وحشين – ما كان قعد الست شهور دول
ايها الاسكندنافيون الاعزاء هل يملك مبارك عصا سحرية؟ هل سيستطيع ان يصلح فى ستة شهور كل ما فسد فى عقود؟
سكرتير مكتبه خرج فى تصريحات ليقول ان مبارك كان يعد ابنه لخلافته منذ 1997 وكان لا يحب ان يقرا التقارير. الرئيس ذات نفسه له فيديو على يوتيوب يقول فيه هو انا حافر كل حاجة فى البلد .. كبر مخك.
هل هذا هو سلوك رئيس يشعر بالمسئولية وتستأمنوه. الرئيس هو من يختار معاونيه وعندما تصل اليه شكوى يأتى بلجنة لتحاسب من سمح بتسريب الشكوى الى مكتبه – حسب كلام سكرتير مكتبه. هل هذا رئيس صالح؟
هل فى مصركم الاسكندنافية كنتم ترون الرئيس وتكلمونه؟

سادس الاقوال الاسكندنافية: وائل غنيم ده خاين وماسونى وتيييييييييييت
هذا الجاسوس الرهيب الذى تفوق على لورانس العرب وخدع الجميع نسى ان يخلع التى شيرت الذى يحمل لوجو المنظمة الماسونية التى تحركه؟؟ ايه الخبل ده؟؟
وائل غنيم خائن؟ لا. بشهادة امن الدولة التى احتجزته لمدة 12 يوما وبشهادة الجيش الذى التقاه مع مجموعة من الشباب.
وائل غنيم بايخ رذل عايش الدور سايق فيها مفكر نفسه بطل قليل الذوق ......................؟ براحتك
ايها السادة الافاضل الاسكندنافيين الثورة فى مصر لا ترتبط فى مصر بشخص واحد فقط والا انتهت. وائل غنيم مجرد شخص، فى ايام الثورة ال18 كان بالمظاهرات 8 مليون شخص!!!!!!
اسهل خدعة ان نربط الثورة بشخص ونبدأ فى مهاجمة الشخص ليقع هذا الهجوم بالتبعية على الثورة. ان كان وائل غنيم اعظم انسان فى الوجود او احط انسان فى تاريخ البشرية فهذا لا علاقة له بالثورة مطلقا. الثورة ايها الاسكندنافيون الاعزاء هى احلامنا جميعا التى قتلها النظام السابق بفساده.

Monday, January 3, 2011

EGC القديسين والـ

الجميع حزانى ويملأ صفحات الفيس بوك الصور والصلبان السوداء. وأتوقع ان يأتى يوم 10 يناير مثلا ويرجع فيه الفيس بوك منير ب"عمرو دياب حيقولك ايه النهاردة" و "نصايح ست ستوتة" وخلافه. وبعد 3 أشهر نكتشف فجأة ان هناك عيدا اخر يقترب ونعود للجو المشحون بالخوف الذى نعيشه ونتوقع هجمات وقنابل. ثم يمر العيد وتمر السنة كلها لنعيد الجرة من الجديد العام القادم وهكذا دواليك.

هل المشكلة حقا فى قنبلة تلقى على كنيسة؟؟؟
كل الناس تحلل الموقف من ايام السادات (وسنينه) ولكنى سأركز على فترة اقصر بل على فترة شديدة القصر: سأركز على اخر 10 ايام من السنة. تعالوا نقرأها بشكل مختلف.
تبدأ تلك الفترة بقرار الوزير بتحويل المدارس التجريبية لقومية. هذا القرار أراه مرتبط بشدة بما حدث لاحقا فى كنيسة القديسين. لقد قرر الوزير ان يحول رمز من رموز المدينة لمدرسة حكومية عادية. قرر ان يحول مصدر للفخر يشعر به كل طالب او طالبة ينتمى لتلك المدارس الى شىء يرفضه ويمقته. المدرسة التى تقضى فيها نصف عمرك تعادل فى وجدانك الوطن لانها المكان الذى تقضى فيه اغلب وقتك وتمارس فيه اغلب انشطتك. وقرار الوزير ينتزعك من هذا الرابط. ويقرر ان يفصلك من هذا الوطن ويحولك لشخص غاضب رافض لهذا الوطن. كما ان تعليق الوزير على المظاهرات كان أقوى صورة من صور هدم الوطن عندما قال ان ابناء المدرسة يرفضون تحويلها لتجريبية لانهم ابناء ناس كبار، الوزير يشرح باختصار ان الوطن للناس الكبار وان ابناء الناس العاديين لا وجود لهم وعليهم ان يقبلوا اى قرار (ويبوسوا ايديهم وش وضهر)
لم ينتهى مشهد تجريح الوطن الرمز لنفاجأ بمشهد اخر يُجرح فيه الوطن الفعلى عندما نرى جمعة الشوان البطل المصرى الذى لا يجد ثمن علاجه فضلا عن معاش يقوته. للحظة بعد قراءة الخبرين سألت نفسى ماذا بعد؟ عندما نهدم الرمز ثم نجرح الأبطال، ماذا سيحدث للوطن فعلا؟
وجاءت النتيجة فى الصفحة التالية باكتشاف جواسيس مصريين يعملون لصالح اسرائيل. وما يؤلم حقا ان الجاسوس الصينى ذهب للسفارة الاسرائيلية بقدميه.
شعور بالحنق والغضب ملأنى وكان فى عقلى جملة واحدة: انا اشعر بغربة فى هذا الوطن.
ولكن كنت مخطئة تماما ... "رعبٌ أكبرُ من هذا سوف يجىء" فالقادم أسوأ
ليلة رأس السنة تُفجر كنيسة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أدخل على النت لأتابع الأحداث لأفاجأ بفيديو 20 ثانية للعربة المحترقة وفى الخلفية شخص يكبر والباقى يصفرون. ثم تتوالى الفيديوهات والأخبار ويتبين مدى بشاعة وهول الموقف. ثم يظهر الجميع مسلمون ومسيحيون فى حالة فزع ورفض وغضب لما حدث. ولكنى لا استطيع نسيان الفيديو الاول. وأسأل نفسى لماذا يفرح شخص فى قتل اخر؟
ويمر اليوم الاول وتملأ الشاشات اخبار لاشتباكات بين المسلمين والمسيحين. وخبر صغير يقول ان القنبلة محلية الصنع. ويقتلنى سؤال اخر: لماذا يقرر مصرى ان يصنع قنبلة يقتل بها مصريين؟؟؟؟؟؟؟؟
يهاتفنى الأصدقاء المسلمون للاطمئنان وأسمع صدق حزنهم ورفضهم. وأهدأ قليلا. واجد مبادرة "نصلى معا" منتشرة ويسألنى عنها الزملاء فابتهج، نعم ابتهج فالمشاعر الطيبة أحاطتنى.
ولكن فى لحظة صدق مع النفس أجد ان اى كلام او مبادرات او مسيرات صامتة لا تجدى. الحل فى الوطن الذى نُسلخ منه دون ارادتنا.
فحتى لو سلمنا بوجود تخطيط خارجى هذه المرة فلم يكن نجع حمادى او الكشح مثلا نتيجة تخطيط خارجى كما ان المنفذ قد يكون مصرى. لقد انتهى مفهوم "الوطن" عند بعض الناس وحل محله مفاهيم اخرى. لقد نشأ جيل لا يجد ما يربطه بـ"الوطن" اى شىء. فلا يهتم بمن هم فى الوطن. وطبعا لقد سبب ذلك سياسات تعود لفترات سابقة. النتيجة النهائية لها ان يغترب الجميع داخل مصر.
فى وسط كل تلك المعمعة أتمنى ان يكون هناك موقف موحد من الجميع على بعض النقاط:
1-الكشف عن الجناة فى تلك الجريمة ومحاكمتهم بسرعة، ومحاكمة كل المجرمين فى الجرائم الطائفية
(ياريت تطمنونا على الاخ الكمونى لو محتاج حاجة علشان المزاج او حاجة – والأبطال الأشاوس بتوع الكشح ياريت تقولولنا هما عاملين ايه دلوقتى – الأفاضل اللى خطفوا وضربوا رهبان ابو فانا ندعو الله ان يكونوا بألف صحة وألف خير - ..........)
2-اصدار قانون دور العبادة الموحد
3- محاكمة اى شخص يطلق تصريحات او شائعات طائفية تسبب هذا الشحن (ياريت الاخوة بتوع "الأسلحة فى الكنائس" يقولولنا هى فين علشان يظهر الكهنة مش عارفين يشغلوها ولا ايه؟ والاخوة بتوع "المسلمات الأسيرات" يقولولنا اخرة الهبل ده ايه؟ ما هما طلعوا وقالوا احنا مسيحين عايزين ايه تانى؟)
4- قانون طوارىء او قانون ارهاب (قانون مخطط ولا منقط ولا حتى ديكولتية) المهم ان يكون قانونا على الجميع وينفذ على الجميع، قانون لا يوجد فيه (ويستثنى من تلك المادة كل من .......... )
هناك احزاب وجماعات وجمعيات كثيرة تتحرك فى الشارع وتنظم مسيرات صامتة وخلافه، لا أرى اى جدوى من كل هذا لانه لا يتعامل مع المشكلة بل مع النتيجة. أتمنى ان تتبنى احدى الحركات الشعبية (اللى مالية البلد) او احد الاحزاب (اللى برضه ماليين البلد) ورقة بأهداف محددة مثلما ذكرت وبدلا من المسيرات الصامتة تكون مطالبات محددة.
بعض الناس يقترح مجموعات على الفيسبوك للبس اسود يوم العيد، وأنا أفزع من مثل هذا الكلام. فلنلبس أسود طول السنة ماعدا يومى العيد، هل أرفض الاحتفال بمجىء المخلص؟ هل أرفض الخلاص؟ هل أسمح للظلام ان يمنعنى من رؤية النور؟
فلنصل القداس ونلبس جديد فى جديد وبدلا من الاحتفالات فلنذهب لزيارة الضحايا المصابين وتعزية أهل الشهداء. كفانا أفعالا رمزية فلنقم بأفعال حقيقية مجدية.
وأتمنى للشباب المسيحى الثائر الذى يحتك بالأمن او بالمسلمين ان (يبطل غباوة بقى) المشكلة ليست فى الأمن او فى المسلمين المشكلة فى المجتمع كله الذى لا يحترم القانون. أرجو ان يوجهوا طاقتهم لحلول حقيقية ومطالبات واقعية بدلا من العبث الذى سيحول الموضوع من اعتداء الى مشاجرة.
آه يا وطن
يارب

Sunday, October 3, 2010

Customer Support: .... ده اللى عندنا

I have this terrible experience with TEData years ago.
2 days ago I had the most surprising customer support service with Grooveshark.com.
Grooveshark is a website where you can login and create play lists for any western (and some few arabic) singers, and as long as you have an internet connection you can hear the millions and millions of songs for free and without the interruption of this provoking girl (tarab top).
there are 2 memberships, one is free and the other is the VIP (where you have to pay money), the only difference between both is a sidebar on the right where they put whatever advertisements they want.
the red rectangle:


Because of course I use the free membership, i have to see the sidebar, but some of ads where really unacceptable so I want to make a try with those people so I sent them this email:
HI,
I'm a dedicated user, it's been long time since my first time using grooveshark. for me it's the first tool i use in my work, i start the music before i do anything else. But i'm not a VIP, and honestly being a VIP will not be an option in the near future as i live in Egypt, and we still out of the PayPal paradise (sick). anyway, my problem is the IMVU ad you place in the sidebar. It's totally inappropriate for my taste, i know you have to put ads in the sidebar and i have no problem with any as long it's not nudity or something similar. can you make a form that give the user choices about the kind of ads he/she accept to see? or whatever other solution?
thank you for your understanding  
next day i got this reply:
I am happy to hear that you are enjoying GS. I just put 3 months of VIP on your account. Hopefully, this will help you enjoy it more. 

and here how it looks like now


what happened is the admin went checking his database and found that my account is really OLD and checked my log files to see that i use the site probably 16hours/day (yes as long as my eyes and ears are open i need a background music) so he decided that even if i'm not paying anything and will not going to pay anything I still am a user that they need my satisfaction.
what a lesson to TEData people.
ناس محترمة

Wednesday, September 15, 2010

تقاسيم ع العود

لما كنت شاعر..
كان كل الغنا حزين
ولما بقيت عصفور..
كتروا الصيادين
ويوم ما قابلت قلبى..
ماعرفش أنا أبقى مين
طب أعمل إيه..
إيه.. إيه؟
لما كنت حلو..
ماكانش عندى كاميرا..
وقلت قشطة يا أبيض
حبتنى واحدة سمرة..
وكل ما أنوى أفوق
بترخص الخمرة..
طب أعمل إيه..
إيه.. إيه؟
لما كنت أسد
ماكانش فيه غابة..
ولما بقيت مفترى
مابقاش فيه ناس غلابة..
وعلى ما اكتشفت النبلة
كانوا اخترعوا الدبابة..
طب أعمل إيه..
إيه.. إيه؟
على ما افتكرت إنى حر
كان كل البلد عساكر أمن..
وقلت أعمل كحك العيد
لا لاقيت دقيق ولا سمن..
ولما بطلت أحب..
افتكرنى حبيبى وحن..
طب أعمل إيه..
إيه.. إيه؟
على ما فكرت ابنى بيت
كانوا باعوا كل الأراضى..
ويوم ما اندبحت..
لا لاقيت قانون ولا قاضى..
واصرخ وأقول بنغرق..
الناس تقولى عادى..
طب أعمل إيه..
إيه.. إيه؟

على سلامة فى المصرى اليوم

Wednesday, July 14, 2010

just another ordinary miracle

Sarah McLachlan-Ordinary Miracle


It's not that unusual
When everything is beautiful
It's just another ordinary miracle today

The sky knows when it's time to snow
Don't need to teach a seed to grow
It's just another ordinary miracle today

Life is like a gift they say
Wrapped up for you everyday
Open up and find a way
To give some of your own

Isn't is remarkable
That every time a rain drop falls
It's just another ordinary miracle today

Birds in winter have their fling
But always make it home by spring
It's just another ordinary miracle today

When you wake up everyday
Please don't throw your dreams away
Hold them close to your heart
Cause we're all a part
Of the ordinary miracle

Ordinary miracle

Do you want to see a miracle?

Ah... ah... ah...

It seems so exceptional
That things just work out after all
It's just another ordinary miracle today

Sun comes up and shines so bright
And disappears again at night
It's just another ordinary miracle today

Ahh... ahh... ahhh...

It's just another ordinary miracle today

Our eyes are always wide open but have we ever SAW the ordinary miracles around us everyday, we always asking for a miracle, pray, cry, ...for what we don't have, yet never we were grateful for what we have.

Monday, June 21, 2010

DAD 9 years have passed and you still amaze us


29/8/2001 one of the worst two days in our lives (my sister and I), the day my father passed away.
As any child thinks his/her father is the giant who can reach out to touch the moon, we did believe that during our father’s life, but after his death, the image changed TOTALLY.
One of the hardest and painful things that usually happened when someone dies is when the family has to go through his/her things (pictures, clothes, papers, books, etc). It’s a reliving of the death moment over and over; it’s a reliving that goes on as long as days and weeks, while the death moment itself is only a minute. But there’s a good thing in this long torture process which is discovering the LEGACY(something handed down or received from an ancestor or predecessor).
The legacy of my father as we thought was long list of positions:
- Assistant General Manager
- joining the staff of UNICESO - USA
- General Manager of Alexandria YMCA
- Professor and Head of Psychology Department- Faculty of Arts - Oran University, Algeria
- Member of Board of Directors of Alexandria YMCA
- Leadership Training Consultant of YMCAs

And honorable certificates:
- Bachelor Degree of Commerce – Alexandria University
- Diploma of “ Tax Accounting “ - Faculty of Commerce - Alexandria University
- Master Degree of “ Public Finance “ – Faculty of Commerce - Alexandria University
- Diploma of “ Leadership in YMCA” - George Williams College – USA
- Master Degree of “Education “ Springfield College – USA “Community and Leadership Development”
- P.H.D of Psychology – Lancaster University – UK “Attitudes within Juvenile Criminal Justice”
And some books decorated by my father’s name as author.
How narrow mind we were?
This man was not a certificates, positions or books, This man was an effect.
Since the death of our father, we meet people that sometimes we don’t know who told us stories about how they are grateful for what our father did to help them or TEACH them.
Different people with different stories in different times, the one common thing in all of this is how all those people ends the story: “I’ll always be grateful for your father, I’ll never forget how he helped me”
Our feelings in those moments go beyond being proud; it’s more like a fairytale princess flying on the magic carpet.
Our father spent most of his life work for or connected to the YMCA. An association he believed so in its’ message. And they decided to honor him by naming a hall after him.
And we have been asked to bring some of his stuff (that reflects his personality) to the association to be put in this hall. And again we had to go through his stuff, another round of torture and legacy discovering.
Amazingly, new things were revealed to us, new information about our father we didn’t know about, and pictures with famous people we didn’t care to look before, letters to and from people who are now GM or CEO in different organizations and institutions, and so on.
The hall contains his picture of course, copies of all his certificates, copies of the master degrees and PHDs that he supervised as a college professor, pictures of him from different periods of his life and copies of the books he wrote.

In the honoring ceremony, we have met old people and young, and they all said the same thing one way or another:” WE WILL NEVER FORGET”
How to be so positively effective?????? That is the keyword
These words are not said in speeches or in video cameras but in private personal so intimate way, that’s why these words are so honest. In the Ribbon-cutting ceremony, I was standing next to the Chairman of the Board of Directors, who stood for seconds on the door looking to my father pictures hanged on the wall, and whispered: “الله يرحمك يا د.يوسف”
I trembled, with frozen tears in my eyes; I looked at him and then at my father’s picture and the question was in my head screaming out loud: Dad; how you did it? How you did effect all those people so deeply and so positively, that even now after 9 years they still have these feelings for you?
The GM talked about our father and by the end of his presentation he was chocking with his tears. Members of board of director shock my hand
People all around the place were telling the same line:” WE WILL NEVER FORGET”
OH MY GOD !!!!
Dad, it made us feel as you were a treasure, everyone met you get some. We all share this treasure, the treasure of your knowledge, personality, heart, ……
That is the real LEGACY, that is what we still enjoy having till now and will keep till we die.