Thursday, August 21, 2008

نقط مهمة من حريق الشورى


المطافىء ترفض انقاذ موظف حاصرته النيران
وأضاف: «زادت النيران واتصلنا بمطافئ المجلس، ووصلت بعد ١٠ دقائق، لكن النيران كانت كثيفة، واتصلت العمليات بالمطافئ وطلبت النجدة، وحاصرت النيران وكيل الوزارة المسؤول عن شؤون الصحافة والإعلام في مكتبه، فوقف علي الشباك من الخارج، وصرخ لطلب النجدة».وبعد مرور ٤٥ دقيقة، وصلت سيارة إطفاء العتبة.. «كان معهم سلم إلا أن ضابط المطافئ رفض توصيل السلم لإنقاذ وكيل الوزارة»، وتابع: جاء طبيب مجلس الشعب، وصرخ في ضابط المطافئ، ومع كثرة ضغط العمال عليه، أخرج السلم وأنقذنا وكيل الوزارة، بعد أن ظل معلقًا خارج شباك غرفته لأكثر من ساعة إلا ربع

الناس تتمنى ان يحترق الأعضاء ايضا
أما هبة الله إبراهيم، فقالت إنها غير مهتمة بالحريق أو
نتائجه موضحة: «تكفينا مشاكل الغلاء»، معتبرة أنه لو أرادت الحكومة إطفاء الحريق لتمكنت من ذلك إلا أنهم يريدون أن «يشغلوا الشعب» مرة بقانون المرور الجديد ومرة بحريق مجلس الشعب، وقالت إنها سعدت للغاية بسبب الحريق، ولكنها كانت تتمني أن يكون في وقت جلسة يجتمع فيها كل أعضاء المجلسين معاً.

رجل اطفاء مات دون جثة
كشفت التحقيقات والتحريات الأولية في حريق مجلس «الشوري» عن مصرع مساعد شرطة يدعي «فواد نصار» داخل المبني، تواصل أجهزة الدفاع المدني البحث عن جثته بالداخل وأكدت مصادر أمنية أن الشرطي التابع لوحدة إطفاء المجلس، كان أول من دخل إلي المبني للمساعدة في الإطفاء، وقال زملاؤه بأنه اختفي عن أنظارهم بعد ساعة من الحريق وأكد آخرون أنهم شاهدوه يصعد إلي الطابق الثاني

توقف المعاينات خشية الانهيارات .... على بال ما اللى عايز يوقع حاجة يوقعها

خوفا من حدوث انهيارات داخل المبني المحترق‏,‏ وحرصا علي حياة رجال الدفاع المدني وفريق التحقيقات‏,‏ تم إرجاء جميع المعاينات الفنية داخل المبني لحين رفع المخلفات وتأمين الحوائط‏,‏ واقتصرت المعاينات علي الأجزاء الخارجية

مقال بالأهرام مليان درر
- ويؤكد الدكتور ثروت وزير أبوعرب أستاذ ومدير معمل القياسات والمعاينة رئيس وحدة دراسات الحريق بكلية الهندسة جامعة القاهرة‏-‏ ان كل الشواهد تؤكد ان الحريق بدأ في مرحلة مبكرة قبل تدخل أجهزة الدولة بساعة علي الاقل ولا ادري اذا كان تأخرها ناتجا عدم تقدير لخطورة الموقف او ان الذي أبلغها او وصول الحقيقة ناقصة‏.‏
- خراطيم المياه كانت قصيره جدا لا تصل الي مصدر النار مباشرة وضغط المياه كان ضعيفا جدا بحيث لا يمكنها من الانتشار المطلوب كما لم يحدث مهاجمة قوية للحريق لأن التدخل كان خارجيا يواجه ألسنة اللهب التي تنبعث من النوافذ ولايصل للأرضيات المصدر الاساس للهب‏.‏
- فالصنابير الموجودة بجوار مجلس الشوري ضغطها ضعيف جدا وبعيدة عن موقع الحادث‏..‏

No comments: